المعلومات الأساسية عن صعوبات التعلم
إن صعوبات التعلم من أصعب ما يؤثر على الإنسان لأنه في إحتياج مستمر لتعلم كل ماهو جديد
وتطوير كل ما يتم دراسته حتى يلائم التطورات الموجودة حولنا في الوقت الحالي،
وأيضا طريقة التعامل مع المعلومات وطرق التواصل مع الآخرين و قد تكون صعوبات التعلم في جميع المجالات المعاصرة الموجودة وليس فقط في مجالات التعلم الموجودة في المدرسة أو في الجامعة.
تابع المزيد: ما حروف الهجاء وما تاريخها وأصولها
الأشياء التي تؤثر في تعلم المهارات
إن من صعوبات التعلم التقصير في المهارات الأساسية مثل الكتابة والقراءة والرياضيات وتؤثر كثيرا في الكثير من المستويات التي يجب أن يصل إليها الإنسان،
ومن ضمن هذه المستويات التنظيم وتخطيط الوقت وتنمية الذاكرة القصيرة المدى والطويلة المدى وأيضا يوجد التفكير المجرد، حيث أن كل هذه الأشياء تؤثر كثيرا في صعوبات التعلم.
متى كانت نشأة صعوبات التعلم
كانت بداية الأهتمام بصعوبة التعلم في مجال الطب حيث كان العلماء مهتمين كثيرا بهذا الموضوع المهم
لأن التعلم هو أساس كل شئ موجود حولنا وهو ما يعرف في الأوقات الأخيرة بصعوبة وإضطرابات النطق،
وهنا يأتي الدور التربوي في تطوير هذه الصعوبات وتنمية معالجتها، حيث أنها بدأت تظهر بشكل كبير وملحوظ في بداية القرن العشرين
وبشكل خاص في الستينات من القرن الماضي،
وعندها بدأ مصطلح صعوبة التعلم حيث قام عالم أمريكي سنة 1962 وهو متخصص في علم النفس وكان إسمه،
(صموئيل كيرك) ووقتها قام كيرك بإعداد كتاب جامعي متخصص كان في محتواه معلومات عن التربية بشكل خاص
كذلك هو يعتبر من أوائل الكتب التي ظهرت فيها التعريفات الخاصة بصعوبة التعليم.
متى تم الإعتراف بصعوبة التعلم
في عام 1962 قام كيرك ومعه العالم بيثمان بإستخدام مصطلح صعوبة التعلم لوصف مجموعة من الأطفال الموجودين في الفصول الدراسية لأنهم
كذلك كانور يعانوا من صعوبة القراءة والتهجي وأيضا العمليات الحسابية،
ثم تم عقد مؤتمراجتمع به علماء النفس وجميع من يهتم بهذا الموضوع المهم وإكتشاف المشاكل التي يعاني منها الأطفال المعاقين من الناحية الإدراكية،
وبعد ذلك تم قبول مصطلح صعوبة التعلم ولنكون أكثر دقة كان هذا في سنة 1975 وكان هذا من ضمن القوانين الفيدرالية لكل الأطفال المعاقين
ايضاُ أصبحت هذه هي الخطوة الأخيرة ليكون المصطلح في حالة إستقرار تام بعد جهود كبيرة جدا تم القيام بها
ليصبح هذا التعريف أكثر دقة وتحديد لكل المعايير التي تخص هذا الموضوع،
أنواع صعوبات التعلم
إن مصطلع صعوبة التعلم يعتبر من المصطلحات الشاملة لعدد أخر من الصعوبات الموجودة
مثل القراءة ومثل الكتابة ولذلك ظهرت تطورات لأنواع هذا الموضوع الهام،
يوجد نوعان من أنواع صعوبات التعلم:
صعوبة التعلم الأكاديمي: وهذا النوع يأتي نتيجة الصعوبات النمائية والتي من أمثلتها القراءة والكتابة
فمثلا هذا يؤثر على طريقة القراءة والكلام وهذا ما يعرف بمفهوم إعاقة التعلم القائمة على اللغة،
ويوجد أيضا مشكلة في الكتابة حيث يؤدي إلى الإصابة بعملية خلل أثناء الكتابة وأيضا تكوين الأفكار بشكل صحيح.
ويوجد أيضا صعوبات وإضطرابات سمعية يمكن أن يوجهها بعض الأشخاص وهي عبارة
عن صعوبة في التعرف على الإختلافات الموجودة بين الأصوات أو حتى فهم عملية ترتيب الأصوات أو فصل الأصوات عن أي ضوضاء خارجية.
ما هو التطور المعرفي
إن عملية التطور تكون قائمة على قدرة الطفل على حل المشكلا وقدرته على التعلم بشكل عام وبالطبع إختلاف أعمار الأطفال يجعل هناك فرق في عملية التطور.
وهكذا تكون بعض المعلومات عن صعوبة التعلم التي تؤثر على الكثير من الأشخاص.
تابع المزيد: كيفية التعامل مع الطفل العصبي