قصة نظارة طبية

قصة نظارة طبية لسائق باكستاني للكاتبة الإماراتية مريم الساعدي واحدة من القصص الجميلة التي تعكس اهتمامات فئة مهمشة من المجتمع  على الرغم من دورها في خدمة جميع أفراد المجتمع.

قصة نظارة طبية لسائق باكستاني عجوز

قصة قصيرة للكاتبة الإماراتية مريم الساعدي

استجابة أدبية على القصة:

 قدمت لنا مريم الساعدي قصه جميلة بها الكثير من الرسائل والدروس المستفادة. تحت عنوان (نظارة طبية لسائق باكستاني عجوز )، تتحدث القصه عن انسان خدوم انسان يعمل ويجد ويجتهد وهوا هاذا السائق الباكستاني العجوز  الذي عمل في الامارات لمده ٣٠ سنه في مجال المواصلات ، قدمت مريم الساعدي رسائل عدة في هذه القصة منها: أن يحترم الإنسان جميع فئات المجتمع ويقدرها. وعدم الحكم عليهم أو التنمر عليهم.  وأن العمل ليس خطأ أو عيبًا.
ولكن لماذا كتبت عنه وليس عن غيره لماذا اختارت سائق التاكسي؟  لأن هذا السائق البسيط عييش حياة في عمله كسائق سيارة. وحياة أخرى مع زملائه …
تتحدث القصه عن إنسان خدوم. إنسان يعمل ويجد ويجتهد وهو هذا السائق الباكستاني العجوز  الذي عمل في الامارات لمده ٣٠ سنه في مجال المواصلات.تبدأ أحداث القصه بسائق باكستاني عجوز تسقط نظارته تحت مقعد السيارة وهو متوقففي إحدى الإشارات في إحدى شوارع أبوظبي، حاول البحث عنها ولكن الإشارة و صارت خضراء ولابد عليه من السير حتى لا يعيق حركة المرور. بدأت السيارات من خلفه تزمجر كأنها وحوش غاضبة من هذه السيارة التي تسير على مهل. فقرر ان يمشي دونه نظارته معتمدًا على خبرته الكبيرة بشوارع أبوظبي.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.