أنواع الصفة المشبهة .. وأمثلة عليها
من خلال موضوعنا اليوم سيتم التعرف على المزيد من المعلومات الهامة التي تتعلق بـ معنى وأنواع الصفة المشبهة، حيث تعتبر الصفة المشبهة هي واحدة من أنواع المشتقات في اللغة العربية، حيث إنها عبارة عن اسم مشتق يدل على ثبوت الصفة لصاحبه يتضمن الماضي والحاضر والمستقبل، واختلفت تعريفات العلماء الصفة المشبه، فإن منهم من اكتفى عن الحديث عنها دون أن يتم تعريفها، وفي جميع الأحوال يمكن اختصار التعاريف الكثيرة للصفة المشبهة بأنها تفيد الثبوت وكذلك الاستمرار
أنواع الصفة المشبهة .. وأمثلة عليها
تأتي أنواع الصفة المشبهة القياسية على النحو التالي:
النوع الأول الأصيل
يعتبر من الأنواع المنتشرة والشائعة وذلك لكونه المشتق الذي يصاغ أول أمره من خلال مصدر فعل ثلاثي، وذلك حتى يدل على ثبوت صفة لصاحبها وله الكثير من الأوزان والصيغ المختلفة.
النوع الثاني الملحق بالأصيل من غير تأويل
يعتبر بأنه واحد من أنواع الصفة المشبهة .. وأمثلة عليها وذلك لكونه المشتق الذي يكون على الوزن الخاص باسم الفاعل أو اسم المفعول، فإن هذا النوع عبارة عن منزلة الصفة المشبهة التي لها الأحكام والدلالات دون أوزان، وذلك لأنه يظل على صيغته الخاصة باسم الفاعل أو اسم المفعول.
النوع الثالث الجامد المؤول بالمشتق
إن هذا النوع هو الأقل انتشارًا وشيوعًا وذلك لأنه يدل على الصفة المشبهة مع قبول التأويل بالمشتق، حيث إن هذا النوع يبقى على لفظ الجامد القابل للتأويل، ويختلف معناه في الجمل دون أن تتغير صيغته، لذلك يمكن أن يكون نعتًا.
الصفة المشبهة وأمثلة عليها
تأتي الأمثلة على أنواع الصفة المشبهة على النحو التالي:
- يمكن أن تصاغ الصفة المشبهة من خلال وجود الفعلين الثلاثين اللازمين على وزن: فعل مثل مرح، فعل مثل كرُم.
- يمكن أن تصاغ من “فعل” مثل مرح على ثلاثة أوزان: فعِل، أفعل، فعلان.
- كما يأتي وزن فعِل الذي يتم تعريفه على أساس الفرح والسرور، مثل قوله تعالى “يتولون وهم فرحون”، وقوله “انقلبوا فكهين”
- كما يمكن أن يدل على غم، مثل قوله تعالى “وقلوبهم وجلة”، وكذلك يدل على الم، وحزن، وقلق، مثل قوله تعالى “بل هو كذاب أشر”
- أما وزن أفعل: يمكن أن يدل على لون، ومؤنثه فعلاء، مثل حمراء، واسود سوداء، أحمر، ومثاله قوله تعالى “حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود”
- كما يمكن أن يدل وزن أفعل على عيب، مثل احول وابتر، مثل قوله تعالى “إن شانئك هو الأبتر”، أو ما يدل على حلية مثل أحيل وأهيف.
- فعلان ومؤنثه فعلى، يمكن أن يدل على خلو، او امتلاء، مثل ريان وغضبان، وكذلك يمكن أن تصاغ من فَعُلَ مثل كَرُمَ على عشرة أوزان.
- فعيل: مثل كريم وعظيم، وهو ما يدل على معنى ثابت، مثل قوله تعالى “وأنا لكم ناصح أمين”
- فعْل: مثل كرم، حدث، صعب، ومنه قوله تعالى “إنه هو البر الرحيم”
- فُعَال: مثل دمام، سراح، فرات، مثل قوله تعالى “وهذا ملح أجاج”، وقوله تعالى أيضا “هذا عذب فرات”
أمثلة أخرى على الصفة المشبهة
- فَعَال: مثل جبان، كقوله تعالى “وكان بين ذلك قواما”
- فَعَل: مثل بطل، وحسن، ورغد، وعرض ووسط، مثل قوله تعالى “وكذلك جعلناكم أمة وسطًا”، وقوله تعالى “من ذا الذي يقرض الله قرضًا حسنًا”
- فٌعْل: مثل صلب، وحلو، ومر، مثل قوله تعالى “لقد جئت شيئًا نكرًا”
- فُعُل: مثل جهل، ونكر، كقوله تعالى “ولم يكن له كفوًا أحد”
- فعُول، مثل وقور، عبور، عجوز، كقوله تعالى “أألد وأنا عجوز”، وقوله تعالى “ولا الظل ولا الحرور”
- فَعِل: مثل مدح، وطهر، كقوله تعالى “فأخرجنا منها خَضِرا”
- فِعل: مثل ملح، وصفر، وذلك لقوله تعالى “قال لكل ضعف”، وقوله تعالى “وفديناه بذبح عظيم”
تابع المزيد: تعريف تمييز النسبة
اسم الفاعل والصفة المشبهة ما الفرق بينهم؟
في ظل التعرف على أنواع الصفة المشبهة .. وأمثلة عليها، كذلك إن الصفة المشبهة هي عبارة عن فرع في العمل يدل على اسم الفاعل، حيث إن هناك الكثير من الاختلافات بين اسم الفاعل وبين الصفة المشبهة:
- لا تصاغ الصفة المشبهة إلا من الفعل اللازم، أما اسم الفاعل يمكن أن يصاغ من المتعدي واللازم
- كما تدل الصفة المشبهة على الثبوت وكذلك تدل على الدوام.
- الصفة المشبهة باسم الفاعل لا يمكن أن يدل على حركات المضارع وسكناته.
- أما بالنسبة إلى اسم الفاعل فهو يجاري المضارع، مثلًا الصفة المشبهة جميل الظاهر.
- كذلك أما اسم الفاعل يجاري دائمًا المضارع.
- الصفة المشبهة لا تكون إلا للمعنى الذي يلازم صاحبه، مثل: حسن أسامة محبوب وطيب الخلق فإن صفة طيب الخلق لازمت الاسم ولكن لا يشترط الثبوت.
في نهاية موضوعنا اليوم استطعنا أن نعرض على حضراتكم المزيد من المعلومات الهامة التي تتعلق بـ أنواع الصفة المشبهة .. وأمثلة عليها، وكذلك تم التعرف على اسم الفاعل والصفة المشبهة ما الفرق بينهم؟ وغيرها من المعلومات الأخرى التي تتعلق بـ الصفة المشبه، نتمنى أن تكون تمت الإفادة.