كيفية تحسين بيئة التعلم: 5 طرق لتحسين التعلم

يرغب البعض في معرفة كيفية تحسين بيئة التعلم حيث أن مفهوم البيئة التعليمية لا يقتصر على المكان الذي يتوفر الطلبة فيه ويمارسون داخله حقهم بالتعلم إنما يتضمن أيضاً على الأنشطة والعلاقات والثقافة والقيم المكتسبة بهذه التجربة لجانب الشروط التعليمية والنفسية والاجتماعية التي تقوم بتشكيل البيئة التعليمية.

حيث أن المكان هو العنصر الأول الذي يدخل بإطار البيئة التعليمية الملائمة وبعدها يأتي عنصر التفاعل بين الطلاب والمعلمين وبين الطلاب وبعضهم، نظراً لأن التفاعل يعتبر جزء هام في تكوين البيئة الإيجابية التعليمية مما يساهم بالارتقاء بعملية التعلم وتخريج طلاب متميزين.

كيفية تحسين بيئة التعلم

كيفية تحسين بيئة التعلم 
كيفية تحسين بيئة التعلم

الطلاب يتذكرون المعلومات بطريقة أفضل عندما يشاركون بالعملية التعليمية ويتولد في داخلهم شغف وحب التعلم، بجانب أن مفهوم بيئة التعلم يشير للموقع الذي يتلقى الطالب فيه عملية التعليم والتربية، لذا فإن العناصر الرئيسية للبيئة التعليمية هي المعلم والمكان والطلاب.
وأيضاً يحرص القائمين على عملية التعلم على تهيئة البيئة التعليمية التربوية ذو المبادئ والقيم والممارسات الإيجابية من خلال أفراد المجتمع المدرسي بحيث يتم الارتقاء بعملية التعليم، وتحقيق جميع المخرجات التي تتمثل في طالب متميز ومبدع بالتحصيل غير الأكاديمي والأكاديمي، وفيما يلي كيفية تحسين بيئة التعلم للمساهمة في تحقيق الأهداف التعليمية وذلك من خلال توفير بعض من العناصر الهامة وهي كالتالي:

الموقع المناسب

يلزم اختيار الموقع المناسب للبيئة التعليمية مما يساعد الطلاب في تلقي تعليمهم بسهولة، وتوفير الراحة لهم خلال وجودهم داخل المدرسة، لذا ينبغي أن يتم اختيار الموقع الجغرافي للبيئة التعليمية بناء على المعايير التخطيطية ضمن هندسة المباني المدرسية.

مساحة البيئة التعليمية

يجب تحديد المساحة الجيدة لتصميم وتأسيس البيئة التعليمية المريحة والجيدة مما يهيئ الفرصة المناسبة للطلاب والكادر التعليمي للتحرك بكل سهولة في داخل البيئة التعليمية وعدم الازدحام، بجانب أنه يؤخذ بعين الاعتبار طاقة الطلبة الاستيعابية، وينبغي أن يتراوح الحد الأقصى لعدد الطلاب بالصف الدراسي الواحد بين 25 إلى 30 طالب فقط.

البنية التحتية

للحصول على البيئة المدرسية الفعالة التي تساهم في تحقيق التعلم الفريد ينبغي توفير البنية التحتية التي تقدم الكثير من الخدمات للطلاب والكادر التدريسي، لذا يلزم توفير بنية تحتية محتوية على مباني متعددة مثل المبنى التعليمي والمبنى الإداري والمختبرات والمكتبة والمسرح والحديثة ودورات المياه والصالات الرياضية والملاعب والمقاصف وغيرها، كما أن البنية التحتية تتضمن توفير مصدر للكهرباء والمياه وشبكة الإنترنت وخطوط الاتصال اللاسلكية والسلكية والصرف الصحي.

اقرأ أيضًا: دور المرأة في المجتمع العربي القديم

الأدوات الصفية

كيفية تحسين بيئة التعلم 
كيفية تحسين بيئة التعلم

تعتبر الغرفة الصفية هي الأهم بالبيئة التعليمية حيث أن الطلاب يقضون فيها أغلب وقتهم برفقة المعلم، لذا ينبغي توفير مجموعة من الوسائل التعليمية والأدوات الصفية المطلوبة لتسهيل عملية التعليم والتعلم في داخل الغرفة الصفية، ومن هذه الأدوات الطاولات والمقاعد لجلوس الطلاب عليها واستعمالها خلال عملية التعلم، وألواح الحائط وذلك لعرض المحتوى التعليمي، وأيضاً مختلف الوسائل التعليمية المستخدمة بالعملية التعليمية.

المعدات التكنولوجية والأجهزة

بظل التطور التكنولوجي يلزم توفير الخدمات والوسائل التكنولوجية الحديثة مثل الألواح الذكية وجهاز عرض البيانات وأجهزة الحاسوب والألواح الذكية والأجهزة المحمولة في داخل البيئة التعليمية مما يسمح بفرصة لمواكبة التوجيهات الحديثة باستعمال التكنولوجيا بالتعليم.

وأيضاً تطبيق الأساليب الحديثة التعليمية مثل التعلم المدمج والتعلم الإلكتروني، وذلك يجعل الخبرات تكون متاحة للطلاب حيث أنه يتم خلط كافة حواس الطلاب بواسطة الوسائط المتعددة المستخدمة من الفيديو والصورة والصوت والنصوص المرئية.

اقرأ أيضًا: مهارات النجاح والتنمية البشرية: السلوك التنظيمي، أهميته ومستوياته.

إذا كنت تتساءل على كيفية تحسين بيئة التعلم فيجب عليك أن تقوم بتوفير بعض العناصر الرئيسية الهامة لضمان الحصول على بيئة تعلم فعالة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.