مائة عام من العزلة وملخص أحداث الرواية
تعد رواية مائة عام من العزلة هي واحدة من أكبر الأعمال الأدبية التي لها أثر كبير في وقتنا الحالي، حيث أنها رواية مدهشة للأديب الكبير غابرييل غارسيا ماركيز الفائز بجائزة نوبل في الأدب، وفي تلك الرواية يحكي الكاتب حكاية لأسرة أوريليانو على مدار 10 عقود من الزمن، بما في ذلك أن هناك الكثير من الأحداث الغريبة والخوارق والوقائع وتداخل المشاعر المتنوعة، حيث اتى بها الكاتب ليروي أحداث قصة تلك العائلة التي كانت هي القاسم المشترك في حياة النساء والرجال، حيث ظهرت تلك الرواية العظيمة في عام 1967 وتم ترجمتها إلى عشرات اللغات المختلفة في العالم ومن بينها اللغة العربية.
مائة عام من العزلة
يروي الكاتب حكاية المنشأ والتطور الذي عاشته قرية ماكوندو تلك القرية المنخلية التي ظهرت في جميع الروايات التي كان يؤلفها الكاتب غابرييل غارسيا ماركيز، حيث يبين الكاتب موقفه السياسي ورسالته من أجل السلام والعدالة من خلال عمل أدبي دخل التاريخ من جميع أبوابه، كذلك بين أن هناك الكثير من المشاكل التي تعاني منها الإنسانية في يومنا الحاضر، حيث يعتمد غابرييل غارسيا ماركيز إلى توظيف قضايا الواقع مضيفًا عليها الجانب السحري العظيم.
اقرأ أيضًا:حي الورد وأشهر الاقتباسات في الرواية
أحداث رواية مائة عام من العزلة
تعرف تلك الرواية أنها عبارة عن قصة عن سبعة عقود من عائلة بوينديا التي تعيش في قرية ماكوندو، وظهرت الكثير من الأحداث على تلك العائلة وهي كالاتي:
- غادر البطريرك المؤسس ماكوندو بعد أن قتل خوسيه أركاديو بعد مصارعة ديوك، وذلك بسبب تلميحه بأن خوسيه كان عاجزًا جنسيًا.
- وفي أحدي الليالي من ليالي هجرتهم، وأثناء فترة خيامهم على ضفة نهرية.
- يحلم خوسيه أركاديو بمدينة مرايا تعكس العالم فيما وما حولها.
- وبعد استيقاظ خوسيه قرر إنشاء ماكوندو على ضفة النهر، وذلك بعد أيام عديدة من التشرد في الغابات.
- و قام بتأسيسها حتى تكون مدينة فاضلة.
- حيث يتخيل خوسيه أن مدينة ماكوندو محاطة بالمياه مثل الجزيرة ومن تلك الجزيرة.
- ثم يخترع العالم طبقًا وتصوراته.
- بعد فترة وجيزة من تأسيس تلك المدينة.
- حيث أصبحت ماكوندو مدينة يحدث فيها بصورة مستمرة أحداث غير عادية وغريبة تشمل أجيالًا من عائلة بوينديا.
- كانت المدينة لسنوات منعزلة وغير متصلة بالعالم الخارجي لهم، وذلك بإستثناء الزيارة السنوية لمجموعة من الغجر، الذين يعرضون على أهالي القرية التكنولوجيا.
- حيث يحافظ زعيم الغجر الذي يدعي ميلكيادس، على علاقة وثيقة مع خوسيه أركاديو، الذي يصبح مهووسًا بأسرار الكون التي عرضها عليه الغجر.
- وفي النهاية أصبح خوسيه مجنونًا،.
- ويتحدث فقط باللغة اللاتينية، ويربط نفسه بشجرة كستناء عن طريق عائلته لسنوات كثيرة حتى يوم وفاته.
نهاية رواية مائة عام من العزلة
كذلك في نهاية الرواية أصبحت قرية ماكوندو منفتحة على العالم الخارجي وعلى حكومة كولومبيا المستقلة حديثًا، ومن أهم الأحداث الهامة التي إنتهت الرواية بها فيما يلي:
- حيث تجري الانتخابات الغير صحيحة بين حزبي المحافظين والليبراليين في تلك القرية.
- مما حرض أوريليانو بوينديا في الإنضمام إلى تلك الحرب الأهلية ضد الحكومة، كما اصبح قائد ثوري أيقوني.
- وقاتل لسنوات كثيرة ونجا من العديد من الإغتيالات ولكن في النهاية وقع معاهدة سلام مع المحافظين.
- ثم عاد إلى قرية ماكوندو مع خيبة الأمل ويقضي بقية حياته في صنع سمكة ذهبية في ورشته.
اقرأ المزيد:أفضل 8 رواية عربية وأهم أحداث الروايات المختلفة
كذلك في النهاية قد عرضنا عليكم نبذة سريعة من رواية مائة عام من العزلة التي تعد من أهم الروايات الشهيرة والمترجمة للعديد من اللغات، إلى جانب انها تعد من أكثر الأعمال الدبية العالمية.