أهم المشكلات التربوية في مدارسنا وكيفية علاجها
أهم المشكلات التربوية في مدارسنا، حيث أنه لم تعد العملية التربوية في مدارسنا على ما كانت عليه قديما.
فقد أدى التطور التكنولوجي والعلمي في السنوات الأخيرة إلى التأثير القوي سواء كان بالسلب أو بالإيجاب على العملية التربوية.
مما أدى إلى ظهور العديد من النتائج منها ظهور المشكلات التربوية فهي تختلف من حيث الكم عن المشكلات التي كانت تحدث قديماً وأيضاً تختلف في نوع المشاكل.
وبالتالي يجب البحث عن طريقة صحيحة وسليمة لمعالجة المشاكل التربوية في مدارسنا.
أهم المشكلات التربوية في مدارسنا
اقرأ أيضًا: تربية الأطفال
يوجد العديد من الكثير من المشكلات التربوية التي تؤثر على الطلاب ومن هذه المشاكل ما يلي:ـ
- الكذب: وهو عدم مطابقة ومماثلة كلام الطالب للحقيقة في الحياة الواقعية، كما أنها تعد من أكثر الصفات المذمومة بين الناس.
ويلجأ لها الطلاب لمحاولة تجنب العقاب من قبل المعلم وأيضاً يتجهون للكذب لعدم إتمامهم الواجبات المدرسية. - هروب الطلاب من المدرسة وغيابهم المستمر وتعتبر هذه المشكلة من أكثر المشاكل التي يتبعها بعض الطلاب في المدارس وتؤثر بشكل سلبي على حياة الطلاب.
- المشاكل الانفعالية وتؤثر سلبياً على مستوى الطلاب في الدراسة.
اقرأ أيضًا: مراحل تربية الطفل الصحيحة
أساليب معالجة المشاكل التربوية في مدارسنا
إن ظهور العديد من المشاكل التربوية في مدارسنا مؤخراً أدي إلي سرعة التوجه والبحث عن وسائل لمعالجة المشكلات التربوية في مدارسنا ومن هذه الأساليب ما يلي:ـ
- استخدام نظام العقوبة البدنية أو الجسدية بغض النظر عن نوع الضرب سواءً كان بالعصا أو كان باليد أو أي طريقة تؤدي إلى التأثير الجسدي.
وتعتبر هذه الطريقة هي الأكثر انتشاراً بين المدارس، ولكن تم ملاحظة التأثير المؤقت لهذه الطريقة في حل المشكلة التربوية.
- اللجوء لأسلوب العقوبة المعنوية وأثبتت التجارب أن هذه الطريقة لها التأثير الأكبر على طلاب المدارس، ولكن أيضاً اتضح أنها ذات تأثير مؤقت وموضعي على حل المشكلات التربوية.
ومن أمثلة هذه العقوبة الطرد من الفصل أو إنقاص درجات الطلاب في مادة ما ومع ذلك تبقى هذه الطريقة أيضاً غير فعالة في حل المشكلات التربوية.
- محاولة الدمج بين الأسلوبين الجسدي والمعنوي حيث يقوم بعض المعلمين باستخدام الطريقة الجسدية مع بعض الطلاب واستخدام الطريقة المعنوية مع البعض الآخر.
ويعتبر هذا الأسلوب ضار جداً لأنه يقوم بالتفرقة بين الطلاب وبعضهم البعض مما يؤدي إلى ظهور المشكلات التربوية مرة أخري.
- استخدام أسلوب الإهمال وهو أسلوب يقوم به بعض المعلمين للهروب وتجنب مواجهة المشاكل التربوية.
ولكن هذه الطريقة تعني أن المعلم لا يعنيه أمر الطالب وهذا يعكس خطورة العملية التربوية في المستقبل.
- تكليف الطلاب المخطئين بأداء فروض إضافية في المنزل أكثر من زملائهم مما يؤدي إلي كره المدرسة والمعلم.
- التهديد والتعنيف والإهانة مما يؤدي إلي ضعف شخصية الطالب وغرس الحقد والكراهية بين الطلاب وبعضهم.
- طرد الطالب من المدرسة لفترة محدودة مما يجعل الطالب أقل أهمية من أصدقاؤه.
- حرمان الطالب من حضور حصص التربية البدنية وتعتبر هذه الحصص من المحببة للطلاب.
- رفع درجة صعوبة الامتحان وهذه تعتبر طريقة لمعاقبة الطلاب مرتكبي الأخطاء.
- احتجاز الطالب المخطئ بعد الدوام اليومي في المدرسة.
اقرأ أيضًا: نصائح في تربية الأطفال
علاج المشكلات التربوية في مدارسنا
- يجب اتخاذ كافة الإجراءات التربوية اللازمة لعلاج المشاكل التربوية في مدارسنا.
- التحدث مع الطلاب وسماع مشاكلهم ومعرفة أسبابها ومحاولة حلها.
- يجب دراسة قدرات الطلاب في المدرسة وتنمية قدراتهم الخاصة.
- تشجيع الطلاب وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وعدم التركيز على الجوانب السيئة للطالب.
ما هي أسباب ظهور المشكلات التربوية في مدارسنا؟
المشكلات التربوية في مدارسنا يوجد لها أسباب عديدة، ومن خلال النقاط التالية سوف نتعرف على أسباب ظهور تلك المشاكل:
- ضعف استيعاب التلميذ لبعض المواد الدراسية.
- رسوب التلميذ المتكرر.
- قلة عدد الساعات الإضافية إمكانية مساعدة التلاميذ الضعاف.
- إضافة إلى ضعف التزام بعض المعلمات والمعلمين بالعمل.
- كره بعض التلاميذ لبعض المواد الدراسية.
- قلة لقاءات أولياء أمور التلاميذ مع إدارات المدارس.
- زيادة عدد التلاميذ في الصف.
- وصول الكتب المدرسية في وقت متأخر.
- سوء استقبال التلاميذ الجدد في وقت بداية العام الدراسي الجديد.
- تهاون إدارة المدارس في متابعة وحصر الغياب.
- استعمال العقاب البدني من المعلمين والمعلمات.
- انخفاض عدد الدورات التدريبية للمعلمين الغير مؤهلين تربويًا.
معايير تشخيص المشكلات السلوكية الصفية
من ضمن أسباب المشكلات التربوية في مدارسنا هي المشاكل السلوكية التي سوف نتعرف عليها الآن، حيث أن الجمعية الأمريكية عرفت معايير تشخيص المشاكل السلوكية للطب النفسي وقامت بتقسيمها إلى مجموعة من السلوكيات السلبية، و العدوانية والاستفزازية والاحتجاجية التي تتسم بالثبات طوال ستة أشهر على الأقل، ويظهر في خلالها على الأقل أربع مؤشرات منها:
- تواجد الطفل في حالة نرفزة بشكل مستمر.
- يحتج الطفل بشكل دائم على ما يقوله الآخرون.
- يعترض التلميذ بفعالية أو يرفض قواعد أو توسلات البالغين.
- يضايق التلميذ الآخرين بوعي ورغبة.
- يحمل الآخرين مسؤولية سوء تصرفه وأخطاءه.
- في الأغلب يكون في حالة انفعال أو يكون سريع الغضب من الآخرين.
- يكون التلميذ في الأغلب في حالة جفاء، وكثير الحقد.
- يظهر الطفل انه منتقم وشرير.
أنواع المشاكل الدراسية
مع تواجد العلامات التي ذكرناها سوف يظهر مجموعة من المشكلات التربوية في مدارسنا التي تختلف ما بين مشاكل تكون مرتبطة بالطالب ذاته، ومجموعة أخرى خارجة عنه، وسوف نتعرف على أنواع المشاكل الدراسية من خلال النقاط التالية:
- صعوبة استيعاب التلميذ، وذلك سواء كان في الفصل أو في وقت عمل الفروض المنزلية.
- عدم قدرة الذاكرة على فهم المعلومات.
- التعامل بشدة مع الزملاء أو المدرسين على حد سواء.
- هروب التلميذ من الحصة أو من المدرسة.
- التأخير على ميعاد بدء اليوم الدراسي.
- يكون التلميذ انطوائي وعدم قدرته على التواصل مع الأصدقاء والزملاء.
- الغش في الامتحانات والاختبارات الشهرية واختبار تحديد المستوى.
حلول المشكلات التربوية في مدارسنا
من خلال السطور التالية سوف نتعرف على طريقة حل المشاكل التربوية التي توجد في مدارسنا:
الحل من المنزل
- يجب التواصل مع المدرسة والتعامل مع الطالب بهدوء.
- التحدث مع التلميذ عن ما يرهقه وعدم الضغط عليه وشرح ضرورة الدراسة لمستقبله.
- معاملة التلميذ كحالة فريدة وعدم مقارنته مع الآخرين.
- زيارة المدرسة مرة في الهر وإبلاغ الإدارة والمدرسين بما يرهق الطالب.
- التعامل بشدة ونقل التلميذ من المدرسة في حالة عدم استجابتهم للشكاوى.
الحل من المدرسة
- التعامل بشدة مع شكاوى أولياء الأمور إن وجد تفرقة أو تنمر أو ترصد للتلميذ.
- تنبيه المدرسين بالتعامل بشكل إنساني وجيد مع الطلبة، وذلك مع عمل إجراءات شديدة في حالة المخالفة.
- إضافة إلى ضبط طرق التعامل مع المناهج التعليمية وأيضًا تطويرها لتواكب العصر الحديث.
الحل من الطالب
- قم بعرض الطالب على طبيب متخصص لإمكانية تحديد إن كان القصور لسبب طبي أم لا.
- التعامل النفسي السليم مع التلميذ.
- يلزم على الطالب أن يعتمد على نفسه ويساعد نفسه على حل مشكلته ويبدأ هذا بالوعي بالمشكلة نفسها.
- توعية التلميذ بضرورة التفكير السليم لحل المشكلات وهذا بتدريب عقله علي الخرائط الذهنية.
اقرأ أيضًا:
- أهمية مهارة التعزيز
- طرق تربية الاطفال السليمة
- الترابط الاسري
- مرحلة الطفولة المبكرة
- كيف تعلم الطفل الكلام