الحالات الإعرابية التي تتعلق بالوظائف النحوية بالأمثلة

الحالات الإعرابية التي تتعلق بالوظائف النحوية مختلفة حيث أن المقصود بكلمة إعراب في اللغة هو التوضيح والتفسير لكلمات اللغة وفهم الحركات التي تدخل على الجمل لغير من معناها وتختلف باختلاف نوع العلامة المؤثرة عليها مثل النصب والجر والرفع والجزم، حتى وإن كانت نفس الكلمة، والإعراب يتضمنه معنى التوضيح وبيان معدن الشيء كالمواقف التي يقال بها أعرب عن حاجتك أي كلما عن مقصودك، وبمعرفة أهمية الإعراب وأنواع في قواعد اللغة العربية النحوية تابع معنا مقالنا هذا.

الحالات الإعرابية التي تتعلق بالوظائف النحوية

الحالات الإعرابية التي تتعلق بالوظائف

تتضمن قواعد اللغة العربية النحوية العديد من الأسس والحالات التي تساعد على إيضاح معنى  الكلمة وموقفها في الجملة، وبدون هذه الأساسيات أو ما يمسى بعلامات الإعراب تفقد الكلمة وتركيب الجملة معناها، ومن حيث المصطلح فإن الإعراب هو التغيير الذي يحدث في آخر الكلمة في اللغة العربية سواء كان هذا التغيير بشكل لفظ أو تقديري، وهذا يرجع للعوامل الداخلة على الكلمة من رقع نصب جزم أو جر، والعلاقة بين المفهوم التقديري او الاصطلاحي هو التسهيل والتوضيح الذي يعلق بالقيم النحوية في اللغة والخاصة بتركيب الكلمة مثل:

  • ” أكل محمدُ” وجود الضمة في هذه الحالة توضح لنا  أن الاسم مرفوع من خلال الحركات،
    وبالتالي يتم الاستنتاج أن هذه الكلمة فاعل في الحالات الإعرابية التي تتعلق بالوظائف النحوية.
  • ” شرب الولدٌ اللبنَ” بواسطة فهم الحركات نعلم أن موقع اللبن في لا الجملة ومن الأعراب هو مفعول به.
  • كذلك جلس احمد، جلس هذا الصبي.

في هذا المثال علينا ملاحظة أن أحمد والصبي هي أسماء معربة في أي يمكننا وضع حركات من الإعراب واضحة لهم،
وهذه الحركات التي تم وضعها يتم تصنيفها إنها أسماء الإشارة ويكون مبني وليس له أي محل من الإعراب.

أهم الحالات الإعرابية التي تتعلق بالوظائف النحوية

يتم تعريف العلامة الإعرابية في الحالات الإعرابية التي تتعلق بالوظائف النحوية إنها الرمز الذي يشير إلى على الحالات الإعرابية المتعددة،
والتي تتنوع وفقًا  للمبني الصرفي.

أما الحالة الإعرابية فيتم تعريفها في قواعد اللغة العربية على إنها الأمر الذهني الذي يتم أخذه في الاعتبار على انه مثلا حالات الرفع والنصب للاسم والفعل المضارع، وحالات الجر الخاصة بالاسم، وحالات الأعراب الجزم عن طريق الفعل المضارع

ولكن يقصد بالموقع الأعرابي هو ما تشير إلي الكلمة في سياق وتكوين الجملة، والجدير بالذكر أن  هناك عدد من الكلمات التي تم تصنيفها وفق المرفوعات المبتدأ والفاعل وغيرهم والمنصوبات كالحال وفيما يلي نوضح الحالات الإعرابية التي تتعلق بالوظائف النحوية:

  1. حالات الرفع: علاماته.
    • الضمة مثل ” قام محمد”.
    • الواو مثل ” قم المعلمون”.
    • الألف مثل ” قام المعلمان”.
  2. أنواع النصب: علاماته.
    • الفتحة مثل”صاحبت محمد”.
    • الكسرة مثل”تحدث مع المعلمات”.
    • الألف مثل ” رأيت أباك”.
    • الياء مثل ” رأيت المعلمين”.
  3. علامات الجرّ: علاماته.
    • الكسرة مثل” الكتاب على المكتب”
    • الفتحة  مثل ” مررت بمحمد”.
    • الياء مثل ” رأيت المعلمين”
  4. حالات الجز وتتمثل علاماته.
    • السكون مثل ” لم يأت”.
    • حذف النون ” لم يأتوا”.
    • حذف حرف العلة مثل ” لم يدع”.

أهم الحالات الإعرابية في النحو العربي

وهي من أهم الحالات الإعرابية التي تتعلق بالوظائف النحوية، ويتم إعرابها ظاهريًا، كالتالي:

  • الاسم المنقوص: وهو كل اسم في محل الإعراب آخره ياء وتأتي مسبوقة بحركات الكسر.
    و تظهر حركة الفتح في حالتي الجر والرفع مثلا قال القاضي، او سلمت على القاضي.
  • الاسم المقصور: يعد من أهم الحالات الإعرابية التي تتعلق بالوظائف النحوية هو أي اسم ينتهي في آخره بألف تسبقها حركة فتحة،
    ويتم به  تطبيق حركات الرفع والنصب والجر لغرض التعذر، فعلى سبيل المثال حضر الصبي، أو سلمت على الصبي، أو شاهدت الصبي.
  • الاسم المضاف إلى ياء المتكلم: وهو اسم تم خلاله تقدير الحركات المختلفة على الحرف الأخير لان حرف الياء توجب به كسر ما قبلها، لذلك فيتم تحكيم الحركة الخاصة بـ الإعراب بالحركات الأعرابية المجانسة للياء، فعلى سبيل المثال هذا كتابي، أو وضعت يدي على كتابي.

تابع المزيد: تعريف المد اللازم الكلمي

حالات الإعراب المحلي بالوظائف النحوية

الحالات الإعرابية التي تتعلق بالوظائف

وتتضمن حالة الإعراب المحلي ما يلي:

  •  الأسماء المبنية: تظهر هذه الأسماء في مواقع بالجملة تعكس حالات إعرابية مثلا ” قال سيبويهِ”
    وهو اسم مبني ولكن في محل رفع فاعل ، ” مَنْ وقف؟” وهنا يتم إعراب مَنْ على انه  اسم استفهام مبني ولكن في محل رفع مبتدأ.
  • الجمل التي لها محل من الإعراب: من المفترض لغويًا أن تكون هذه الجمل ليس لها محل من الإعراب في الجملة الأساسية، ولكن هناك حالات عديدة تحل مكان الاسم المفرد في أداء المعاني بشكل نحوي، وتبعًا لذلك يجعل هذا الموقف الجملة لها محل من الإعراب التي تقع خبر وحال الصفة، وعلى سبيل المثال” جاءت السيدة تركض، هنا في جملة تركض هي جملة فعلية تتألف من فعل مضارع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، وبالتالي تأتي الجملة في محل النصب.

في نهاية المقال نكون قد قدمنا لكم أهم الحالات الإعرابية التي تتعلق بالوظائف النحوية مع أمثلة توضيحية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.