مقترحات لتعزيز تعليم اللغة العربية لطلاب الجامعات
تمت وضع بعض المقترحات لتعزيز تعليم اللغة العربية لطلاب الجامعات من قبل مؤتمر مجمع اللغة العربية والذي كان في دمشق
حيث قيل إن يوجد الكثير من الضعف اللغوي العام، والمستوى العام في اللغة العربية الذي يكون على ألسنة الطلاب
والعديد من أفراد الجامعة وتم وضع العديد من مقترحات التي تعمل لتعزيز اللغة العربية لطلاب الجامعات.
مقترحات لتعزيز تعليم اللغة العربية لطلاب الجامعات
كمية منهج النحو
لا بد من العمل على التخفيف لدى الطلاب الغير متخصصين في اللغة العربية والنحو من المناهج التي يقع الخطأ في دراستها عليهم
ولذلك يفضل أن يتم العمل على حذف جميع ما هو غير مفيد فيما يخص العمل على صحة النطق في جميع موضوعات النحو المتعارف عليها.
ربط اللغة العربية أمثلة حياتية
لابد من العمل على أخذ الحذر عند اختيار الأمثلة التي تشمل العديد من المواقف الحياتية المتعارف عليها والتي تعبر عما نعيشه في الحياة اليومية
وذلك من أجل إزالة الجفاء بين قواعد اللغة العربية وبين طلاب الجامعات
وحتى يقوم من خلال تلك الأمثلة الحياتية بمعرفة أن ما يقوم بدراسته أمر يتصل بما يفعله في حياته
شمولية النظر إلى مقررات اللغة العربية
لا بد من النظر إلى مقررات اللغة العريقة وهي اللغة العربية وذلك نظرة ذاتية وكلية، باعتبارها من العلوم المتكاملة التي يتم بعضها البعض
ويساعد كل جزء منها الآخر، حيث يوجد لها هدف تسعى نحو تحقيقه، وهو تعزيز وفهم وتعلم اللغة العربية بشكل صحيح
كما تعمل على إتقان تلك اللغة كتابه ونطق وقراءة.
توافق المنهج مع المرحلة
وتلك توافق المنهج مع المرحلة هو ما يتحقق من خلال وضع العديد من مناهج اللغة العربية
بشكل يناسب كل مرحلة من مراحل التعليم الجامعي للطلاب وذلك من أجل تعزيز اللغة العربية للطلاب.
الفرق بين المختص والدارس العادي
وذلك التفريق هو ما يعتبر أحد أهم اقتراحات تعزيز اللغة العربية لطلاب الجامعات التي تم اقتراحها من قبل المؤتمر
وذلك حيث انه لابد من الفريق فيما بين ما هو مطلوب من ثقافه عامه لغوية توضع لكل مثقف في سائر الاختصاصات
ومعرفة ما هو مطلوب من الدارس المتخصص باللغة العربية وفهمها وفهم قواعدها.
اقرأ المزيد: طرق النهوض باللغة العربية في ظل التحديات المعاصرة
أهمية معرفة مقترحات لتعزيز تعليم اللغة العربية لطلاب الجامعات
قد كانت اللغة العربية هي لغة العريقة ولغة الأم لقرون سابقة كما أنها تعد لغة الحضارة والعلم والاهم من كل ذلك فهي لغة القرآن الكريم
كما أن من خلالها تمكن من أن تقوم مختلف العلوم باستخدامها وألوان الثقافات التي توارثتها الحضارة الإسلامية والعربية، وذلك يعد منذ القرن الثاني الهجري، ولكن كان استيعابها قد تجاوز للابتكار وعملية الإبداع، فقام شغوفي تلك اللغة بوضع إضافات علمية المختلف الأنواع والتي تداول بين العلوم
كما أنها تعمل على تشكيل حلقة في غاية الأهمية بسلسلة التطور الإنساني الحضاري
وقد شهد بذلك لها الأعداء قبل أن يشهد محبيها والقائمين على تطويرها وتعزيزها وقد بدأت الأمة الإسلامية والأمة العربية
يقظتها بداية من تلك القرن العشرين والتي كانوا يعملون على تقدير قيمة تلك اللغة العريقة التي اصطفاها الله عز وجل وتعزيزها بين الأفراد
وفي نهاية هذا المقام نتمنى أن نكون قد قمنا بوضع مقترحات لتعزيز تعليم اللغة العربية لطلاب الجامعات
ومعرفة ما يعمل على تطور تلك اللغة الجميلة لغة الحضارة ولغة الإسلام فهي من أجمل اللغات التي يجب أن نهتم تعزيزها والذي جعلنا نعرض تلك الموضوع المهم الذي يهتم به كافة الأعمار وليس طلاب الجامعات فقط ونتمنى أن يكون ذلك المال قام بإفادتكم.