حماية حقوق الطفل والمساعدة الاجتماعية والاقتصادية

حماية حقوق الطفل أمر واجب على الجميع فهم أفراد رئيسين في المجتمع لهم حقوق ومسئولون من قبل أبويهم وذويهم وحكومتهم ويظل كل شخص بالغ في المجتمع مسئول عنهم في تقديم كل ما هو مفيد لهم ومناسب لأعمارهم. 

واحترام رغباتهم واحتياجاتهم الأساسية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن والعيش في محيط آمن وكل تصرف من الأشخاص المحيطين بهم يؤثر في تكوين شخصية كل طفل سواء بالسلب أو بالإيجاب،

فقد أظهرت نتائج الأبحاث الاجتماعية أن الخبرات التي يكتسبها الطفل منذ الصغر قد تؤثر بشدة في مسار نموه المستقبلي والذي يترتب عليه تأثيره ومساهمته في المجتمع.

حماية حقوق الطفل

وفقًا المبادئ المعلن عنها في ميثاق الأمم المتحدة، والتي تعترف بالكرامة المتأصلة لجميع أفراد الأسرة الواحدة والاعتراف بالمساواة هو أساس الحرية والعدل والسلم في أنحاء بلاد العالم.

كما أكدت منظمة اليونيسيف علي عقد كل ما يدفع بالرقي الاجتماعي.

ورفع مستوى الحياة لجميع أفراد الأسرة الواحدة في جو من الحرية والعدل دون أي تمييز بين العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الآراء السياسية إلي آخره.

 وعلى هذا فمن باب أولي أن يكون الاهتمام بحقوق الطفل هو المحرك الأساسي والرئيسي لهذه الاتفاقية.

إذ تدرك أهمية التعاون الدولي لتحسين ظروف معيشة الأطفال في شتى البلدان حول العالم ولا سيما في البلدان النامية.

وقد اتفقت المنظمة على الآتي

حماية حقوق الطفل
حماية حقوق الطفل

ألا يتجاوز الطفل عمره عن 18 عام، وهي أول بند في الاتفاقية، أما باقي نصوص الاتفاقية فهي:

عدم التمييز

فلا يجب أن نميز بين طفل والآخر سواء في اللون أو العنصر أو الشكل أو الجنس أو الدين أو الغني و الفقر أو معاناتهم.

إذا ما كانوا من ذوي الإعاقة وعلى هذا فلا يجب التفرقة بين الطفل والآخر في المعاملة لأي سبب من الأسباب.

مصالح الطفل

يجب على جميع أفراد المجتمع البالغين سواء كانوا من (الأبوين أو من الأهل أو الأغراب أو الحكومة).

العناية بالطفل في كل ما يقدموه لهم من محتوى معيشي أو فكري يؤثر علي شخصيتهم في المستقبل وأن يقوموا برعايته على أكمل وجه.

يجب على الحكومات تطبيق حقوق حماية الطفل علي أرض الواقع من توفير المأكل والمشرب والملبس والمسكن والأمان،فكل ذلك يجعل الطفل يتمتع بكافة حقوقه.

توفير حياة كريمة

والذي يعد من أهم الأساسيات التي يجب على الحكومات توفيرها للأسر حتى يتمكنوا من توجيه أطفالهم بشكل صحي أثناء النمو فذلك يعزز السلوك المعيشي السوي لدى الطفل.

الاسم والجنسية

يجب على الأبوين تسجيل أطفالهم بعد الولادة مباشرًة فيكون لهم اسما وجنسية وهذا يعزز لديهم روح الانتماء تجاه بلدانهم.

الهوية 

لكل طفل الحق في اكتساب هوية خاصة به ويكون ذلك عن طريق وجودهم في سجل رسمي.

يضم(أسمائهم وجنسياتهم ومعتقدهم الديني وتسلسلهم العائلي ).

ولا يجوز لأحد سلب هذا الحق منهم حتى وإن حدث يجب على حكوماتهم مساعدتهم في استرجاع ذلك في أسرع وقت.

الحفاظ على الكيان الأسري

حماية حقوق الطفل
حماية حقوق الطفل

فقد أثبتت الدراسات أنه من الأساسيات التي يجب أن يحصل عليها الطفل بعد المأكل والمشرب والمسكن هو توفير الأمان له ويتمثل ذلك في توفير محيط أسري متكامل وآمن، كما يجب على الأبوين حتى في حالة الانفصال توفر جو آمن ومتفاهم بين الأبوين.

التواصل مع الوالدين عبر البلدان

ويحدث ذلك إذا ما كان الطفل يعيش في بلد مختلف عن الوالدين.

وفي هذا الوضع يجب على الحكومات السماح للطفل والوالدين بتبادل السفر بينهما البعض.

من أجل التواصل وتحقيق الأمان للطفل والذي يعد من أهم حقوقه.

الحماية من الاختطاف 

يجب على الحكومات توفير كل سبل التأمين القانونية للطفل داخل بلادهم وخارجها بحيث لا يتسنى لأي شخص اختطاف طفل أو احتجازه أو تهريبه خارج البلاد.

احترام آراء الأطفال

يعتبر احترام آراء الأطفال في التعبير عن احتياجاتهم وما يشعرون به من أهم الأساسيات في بناء شخص صالح وسوي للمجتمع

وينبغي علي البالغين الإنصات إليهم جيدًا والتعامل مع آرائهم بعين الاعتبار.

حرية الفكر والدين

يمكن للأبوين غرز القيم الدينية داخل كل طفل و توجيهه بشكل مناسب أثناء فترة نموه.

مع إعطائه المساحة الكافية في التعبير عن مدى حبه لهذا الدين وعدم إرغامه على شيء لا يريده.

طالما لا يمنع ذلك تمتع الآخرين بأفكارهم ومعتقداتهم وعدم تجاوز الحدود التي يطغى بها كٌل منهم على الآخر.

الخصوصية حق لكل طفل

لكل طفل الحق في التمتع بالخصوصية داخل محيط عائلته أو خارجها، كما يجب على القانون حماية هذه الخصوصية لكل طفل وعدم انتهاكها.

الحق في الحصول على المعلومات

يجوز لكل طفل الحصول على المعلومات عن طريق شبكة الإنترنت، أو الإذاعة أو التليفزيون، أو الصحف، أو الكتب ، وغيرها من مصادر المعلومات المختلفة سواء كانت مرئية أو مسموعة، ولكن على الأبوين التوجيهات السليمة لهذا ومراقبة الطفل ، كما يجب على الدولة أو أي مسئول تقديم محتوى مناسب للمرحلة العمرية لكل طفل.

مسئولية الأبوين تجاه أطفالهم

يعتبر الأبوين هما الشخصان المسئولان عن الطفل من الدرجة الأولى عن تربية طفلهما.

وفي حالة عدم وجود أبوين للطفل من الضروري تحديد ما يسمى بالواصي على الطفل.

وهو شخص بالغ عاقل يستطيع تحمل مسئولية هذا الطفل وتربيته بشكل سليم،كما يجب على الحكومة توفير ذلك للطفل إن لم يوجد.

حماية حقوق الطفل ضد العنف

يجب على الأبوين أو الحكومات حماية الأطفال من العنف، أو الإساءة، أو التنمر، أو التعرض للإهمال من قبل أي شخصٍ كان.

توفير سبل العيش الأساسية

يجب على الحكومات توفير حياة كريمة للأسر حتى يتمكنوا من توفير سبل العيش الأساسية لأطفالهم من طعام صحي، ومياه نظيفة، وبيئة نظيفة وآمنة كي يتمتعوا بصحة جيدة.

المساعدة الاجتماعية والاقتصادية

علي الحكومات توفير مساعدات لشعوبهم و خاصة الطبقة المتدنية منهم معيشيًا حتى يتمكنوا من توفير سبل العيش الأساسية لأطفالهم وذويهم.

حق كل طفل في التعليم

يجب على الدولة توفير سبل التعليم الأساسية المجانية وينبغي تشجيع الأطفال على ذلك لأن التعليم هو السبيل للنهوض بالأمم على مدار العصور والأزمنة المختلفة.

أهداف التعليم

يساعد التعليم الأطفال على اكتساب مهارات شتى، كما يعمل على تطوير شخصياتهم ومواهبهم وقدراتهم الاستيعابية.

كما يكسبهم طرق التعامل مع الغير واحترام ثقافاتهم ومعتقداتهم وعقلياتهم.

الحماية من العقاقير الضارة

يجب على الأبوين التوجيه المستمر لأطفالهم، كما يجب على الحكومة حماية الأطفال من استخدام أو تصنيع أو بيع المواد المخدرة الضارة والممنوعة.

حماية الأطفال من الاستغلال

فعلى الحكومة توفير الجو الأمن وحماية أطفالهم من أي استغلال قد يتعرضوا له من قبل المؤسسات الغير شرعية أو الغير قانونية.

منع البيع والإتجار بالأطفال

يجب على الحكومات حماية الأطفال من أي صفقات قد يتعرضوا لها للإتجار بهم أو بأعضائهم الجسمانية والذي يكون عن طريق الاختطاف أو البيع، أو النقل من بلد لأخر.

الحماية ضد الاعتداء الجنسي

يجب على المسئولين التوجيه المستمر للأبوين وأطفالهم في نشر الوعي الثقافي لعدم تعرض الأطفال للاعتداء أو الإساءة الجنسية.

اقرأ أيضًا: مرحلة الطفولة المبكرة وطرق التعامل مع الأطفال

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.