قصيدة «إلى أمتي» وقفة شعرية إزاء مُنعطف تاريخي، تقف فيه الأمة اليوم أمام تغيرات محورية، فهذه الأمة العظيمة يرثى لحالها اليوم، يمسك بالوجع العربي من الماء إلى الماء، وعبر توظيفات تاريخية متقنة، بعيدة عن الرسميات، وبلغة شعرية مباشرة، يرسم صورة المشهد.
قصيدة إلى أمتي لصاحب السّمو الشيخ محمد بن راشد
التعريف بالشاعر
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم (15 يوليو 1949 -)، نائب رئيس دولةالإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي وزير الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة، تولَّى حُكم الإمارة في 4 يناير 2006 خلفًا لأخيه الشيخ مكتوم بن راشد.
وُلد الشيخ محمد «الابن الثالث للشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم» في 15 يوليو عام 1949، ترعرع في كنف عائلة آل مكتوم الحاكمة لإمارة دبي في منزلهم الكائن في الشندغة. تعلَّم في طفولته فنون الصيد، ورياضة الصيد بالصقور، وأخذ عن والده المهارات الأساسية للفروسية. تلقَّى مبادئ اللغة العربية وتعاليم الدين الإسلامي، والتحق بالتعليم الأساسي في دبي متنقلًا بين مدارسها الإبتدائية والثانوية، وأكمل تعليمه العالي في لندن، ثم التحق بكلية مونز العسكرية البريطانية في ألدرشوت، والتي هي اليوم جزء من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية.
في 9 سبتمبر عام 1958؛ توفِّي جده الشيخ سعيد، وإثر ذلك أصبح والده الشيخ راشد بن سعيد حاكماً لإمارة دبي الذي بدأ باستعدادت جدية لإعداد أبنائه بالمهارات اللازمة لتولي مسؤولية الحكومة في المستقبل. كان الشيخ راشد يؤمن بأن شخصية ولده الشيخ محمد تصلح بشكل أمثل لإدارة المطالب الأمنية المتزايدة في الساحتين الخارجية والداخلية.
وبعد وفاة والده الشيخ راشد، أصبح شقيقه الأكبر الشيخ مكتوم بن راشد حاكمًا إمارة دبي، فأصدر مرسومًا أميريًا بتعيين الشيخ محمد وليًا للعهد في إمارة دبي، وفي 4 يناير عام 2006؛ تولَّى الشيخ محمد حُكم إمارة دبي عقب وفاة الشيخ مكتوم بن راشد، ولاحقًا اختار أعضاء المجلس الأعلى للإمارات العربية المتحدة الشيخ محمدًا نائبًا لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ثم رشَّحه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لمنصب رئيس الوزراء واعتمد المجلس ترشيحه.
مناسبة القصيدة:
نشر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 11 مايو 2016، قصيدة «إلى أمتي»، بمناسبة انعقاد منتدى الإعلام العربي، واختار سموه هذا التجمع العالمي الأكبر للإعلاميين العرب، الذي تحتضنه دبي، لتقديم رسائل عديدة تضمنتها القصيدة الشعرية، والتي جاءت في 27 بيتًا حرك فيها نبض الأمة في تدفق وجداني حميم.