شرح قصيدة انا من بدل بالصحب الكتابا

سوف نستعرض اليوم بعضا من بلاغة الكلام التي تكمن في جوانب متعددة حول شرح قصيدة انا من بدل بالصحب الكتابا وهي القصيدة التي كتابها أمير الشعراء أحمد شوقي والتي سوف نقوم بشرحها من خلال هذا المقال. 

شرح قصيدة انا من بدل بالصحب الكتابا

قصيدة انا من بدل بالصحب الكتابا
قصيدة انا من بدل بالصحب الكتابا

قد تحدث أمير الشعراء أحمد شوقي في البيت الأول الذي بدأ بها بكلمة أنا وذلك لأنه قد يفتخر بنفسه لأنه فضل الكتاب على صحبة الأصدقاء
وقد قال أن الكتاب خير صديق، لم أجد لي وافيا إلا الكتاب وفي هذا البيت أسلوب استثناء الذي قد يفيد التخصيص

كذلك قد يقول الشاعر في قوله بالكتب الصحابا وذلك قد ميز الشاعر الكتاب بأنه أوفى صديق وخير جليس
وأنه لا يبحث عن عيوب صاحبه وكلما قراته زادك معرفة لكافة الأمور وأن صحبته خالصة من الشك والشكوي.

تابع المزيد: أفضل أبيات شعر قصيرة عن المرأة لأحمد شوقي

شرح البيت الثاني 

قد يأتي بأن الشاعر يؤكد على مدى أفتخاره بصحبته و تعلقه بالكتاب
وإذا ذكرت أن له عيبا أو لم تذكره فإنه لن يذكر لك عيوبك كما يفعل بعض البشر.

الأبيات التالية 

قد يناقش الشاعر شرح قصيدة انا من بدل بالصحب الكتابا  وتعتبر فوائد صحبة الكتاب مهمة جدا وذلك بمعنى أنه كلما قراءته قد يعطيك العديد من المعلومات والمعارف، فإن الكتاب جددني أي أنه قد يزيد معلوماتي ويزيد عقلي بالمعلومات المفيدة وزادني شرفا وفضلا بسبب العلم.

وقد صور الشاعر المعارف التي قد يستهدفها من الكتاب بأنه صوره بالزينة من الحلي والملابس الفاخرة وقد رعي الكتاب الحالة النفسية للقارئ
وإذا وجد الكتاب في حالة طيبة قد يحدثه وقد يطيل في الحديث وإذا وجده يشعر بالضيق أو الملل فإنه قد يختصر الحديث و الكلام.

وفي قول الشاعر صحبة لم أشك منها ريبة وقد أكد الشاعر على فوائد صحبة الكتاب حيث أن الكتاب صحبة ليس فيها أي شك
بل أن صحبة الكتاب كلها محبة وود، وفي البيت التالي قد قال إن يجدني يتحدث والمعنى الحرفي لهذا أن من فوائد صحبة الكتاب أن الكتاب قد يشعر صاحبها بالارتياح عند قراءته وذلك فإذا كان في حالة نفسية جيدة فإن الكتاب قد يتحدث وقد يطيل الحديث أما إذا كان يشعر بالملل فإن الكتاب يصمت.

استكمال الأبيات

وقد قام الشاعر شرح قصيدة انا من بدل بالصحب الكتابا في الأبيات قد تجد الكتب على النقد كلمة النقد تعني التمييز بين الجيد والسيئ
وكلمة الإخوان معناها الصحاب وتعد الفكرة في هذه الأبيات هي أن الشاعر يحثنا على اختيار الكتاب
كأننا  نختار الأصدقاء التي يكون منهم الصالح والكاذب.

وفي هذا البيت يعد تكملة للبيت السابق والذي يؤكد الشاعر على أهمية أختيار الكتب كما يختار الصديق والضمير في كلمة تختاره يعود على الإخوان
وقد تأتي اللباب بمعني الخلاصة أو الجوهر وهو أصل كل شيء والمعنى للبيت أنك إذا وجدت كتابا جيدا فلا تفرط فيه أبدا
والكتاب النافع مثل الشيء الثمين الذي يجب أن نحتفظ به وندخر فيه.

وموقف الكتاب منك إذا ذكرت عيوبه فإنه لا يبحث عن عيوبك وذلك يدل على تسامحه ومقابلة الإساءة بالإحسان
ومن صفات الكتاب الوفاء والتسامح والعطاء النافع ويعتبر الكتاب محل ثقة للقارئ، ويأتي موطن الجمال في أنا من بدل الكتب الصاحب
هو تعبير في فخر لتفضيله الكتب على الأصحاب وهذا اتفاق شطري البيت الأول في نفس الحرف الذي يعطي نغما موسيقيا يسمي تصريع. 

وإلي هنا نكون وصلنا لنهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن شرح قصيدة انا من بدل بالصحب الكتابا، وقد قمنا بشرح كل الأبيات لأمير الشعراء أحمد شوقي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.