أهم أحداث رواية قواعد العشق الأربعون

أصبحت رواية قواعد العشق الأربعون محط اهتمام كثيرة من الناس، لأنها تعد من أهم الروايات والدليل على ذلك أنها ترجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة، وقد حازت على شهرة كبيرة في جميع أنحاء العالم.

وكانت رواية قواعد العشق الأربعون من تأليف الكاتبة التركية أليف شفق، وهي أيضًا صاحبة رواية لقيطة إسطنبول
وفي هذه الرواية تحكي الكاتبة أليف حكايتين، إحداهما في القرن الثالث عشر والأخرى في الزمن المعاصر.

رواية قواعد العشق الأربعون

تتحرك رواية قواعد العشق الأربعون مرة واحدة عبر ثلاث روايات وفي زمنين مختلفين تفصل بينهم ثمانية قرون تقريبا
وتحكي هذه الرواية عن شمس الدين التبريزي وهو الذي استطاع أن يغير شخصية جلال الدين الرومي وذلك لأنه يريد أن يصبح شاعرًا.

وقد التقى الرومي بشمس الدرويش في سنة 1244 الميلادية، وأدى لقائهما هذا إلى تغير حياة كل منهما، حيث تحول الرومي إلى شاعر ملئ بالعاطفة بعدما كان رجل دين عادى، فأصبح صوفي ملتزم، وكان من الداعية إلى الحب، فهو من ابتكر رقصة الدراويش.

يقول شمس الدرويش أن الرومي على حق لأنه لا ينتمي إلى الشرق ولا إلى الغرب، بل هو من مملكة الحب، فهو ينتمي إلى المحبوب.

من قواعد العشق الأربعون

أن الطريقة التي نرى بها أنفسنا هي الطريقة التي نرى بها الله، فإذا كنا نرى أن الله يجلب إلينا الرحمة والمحبة
فهذا يعني أن الرحمة والمحبة هي الطاغية في نفوسنا والعكس صحيح، إذا كنا نري أن الله يجلب إلينا الخوف فإن هذا الخوف نابع من أنفسنا.

إن السبيل إلى الحقيقة لا يمر من الرأس بل يمر من القلب، فلذلك يجب جعل القلب هو دليل الإنسان لا العقل، وفز على النفس من خلال قلبك
فإن معرفة الإنسان بنفسه ستقوده إلى معرفة الله.

إن كل شخص يقوم بقراءة القرآن الكريم يفهمه بشكل مختلف عن شخص آخر وذلك على حسب عمق فهم كل شخص، كما يمكن للإنسان معرفة الله من خلال كل شخص وكل شيء موجود في هذا الكون، لأن الله لا ينحصر وجوده في الجامع أو في الكنيسة، فإن الله موجود في كل شيء.

نبذة عن ما جاء في الرواية 

الفكر والحب لا يتكونوا من مواد متشابهة، فالفكر يربط البشر في عقد بينما الحب يذيب هذه العقد
كما أن معظم المشاكل الموجودة في العالم تكون بسبب أخطاء لغوية ويكون سببها سوء فهم لذلك لا تأخذ الكلمات بظاهرها.

وحدة الشخص وخلوته ليسوا شيء واحد، الخلوة أفضل من الوحدة وذلك بسبب أن الوحدة تخدع الإنسان وتصور له أنه على الطريق الصحيح
كما أنهم مهما كان ما مر به الإنسان من ضغوطات لا يجب أن يدخل في طريق اليأس.

الصبر يعني بعد النظر في النتيجة النهائية وليس تحمل الأزمات، فالثقة في النتيجة النهائية هو أساس الصبر
كما يجب أن يجعل الإنسان الرحلة التي يقوم بها رحلة في داخلة، فليس هناك اختلاف كبير بين الشرق والغرب والشمال والجنوب.

تابع المزيد: مائة عام من العزلة وملخص أحداث الرواية

مقتطفات من قواعد العشق

لا يوجد شخص يسعى وراء الحب ولا يصبح أكثر نضجًا، كذلك الحب لا يصل إلى الاكتمال إلا عن طريق الألم
حيث هناك الكثير من الأشخاص الذين يعملون بدافع السلطة والسيطرة فلا يجب الخلط بينهم، كما يجب ألا يحول شيء بين الإنسان وبين ربه.

القوة الحقيقية تكمن في الاستسلام حيث إن الاستسلام لا يعني الضعف بل هو الإيمان بقضاء الله وقدره، وهناك أنواع من العشق فلا تسأل نفسك ما نوع العشق الذي تريده، فلا توجد حياة بدون عشق.

وفي ختام هذه المقالة قد تحدثنا عن رواية قواعد العشق الأربعون، وعن مؤلفها، ونبذة مختصرة عن هذه الرواية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.